تاريخ النشر: الاثنين 14/3/2011م 16:45م |
رام
الله-فلسطين برس- ذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن عاملا أسيويا هو من
يقف خلف عملية مستوطنة إيتمار والتي راح ضحيتها خمسة مستوطنين بينهم ثلاثة
أطفال يوم السبت الماضي'.
وذكرت
مصادر متابعة لمجريات الأحداث أن عامل من أصل تايلندي هو من نفذ عملية
القتل على خلفية خلاف مالي مع القتيل والذي رفض دفع أجرة مالية تقدر بعشرة
آلاف شيكل للعامل التايلندي الذي بدوره هدده بالقتل'.
وتضيف
المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت، مساء الاثنين، باحتجاز جميع
العمال التايلنديين المتواجدين في مستوطنة 'ايتمار' جنوب شرق نابلس، وذلك
بعد ساعات من انتشار 'تحليلات تشير إلى أن عاملا تايلنديا، جرى اعتقاله في
المستوطنة لشبهة القيام بعملية قتل خمسة من المستوطنين داخل المستوطنة'.
وأوضحت
مصادر فلسطينية ' أن إسرائيل بأجهزتها الرسمية كافة رفضت الرد على أية
تساؤلات تتعلق بالموضوع، لا سيما وان إسرائيل كانت شنت حملة اتهامات ليس
لها آخر ضد السلطة الفلسطينية بدعوى أن منفذ العملية فلسطيني، رغم انه لا
يوجد اي إثبات على ذلك ولم يتبنى العملية أي فصيل.
وكانت
قيادة جيش الاحتلال قررت اليوم نشر صور الأطفال المذبوحين لوسائل الإعلام
العالمية في محاولة لجلب التضامن مع المستوطنات، فيما راحت الصحافة
الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي بالإشارة الى أن 'الوحوش'
الفلسطينيين هم الذين نفذوا هذه العملية.
علما
ان العمال الفلسطينيين ممنوعون من دخول المستوطنات لدواع أمنية، فيما يسمح
للعمال التايلنديين أو من دول أخرى بالعمل بناء على خطة كان وضعها رئيس
الوزراء الإسرائيلي الاسبق ارائيل شارون في العام 2002.
وذكرت
مصادر فلسطينية في نابلس أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بحملة لجمع
بصمات أهالي قرية عورتا من سن 15 وحتى 40 عاما، حيث طلبت عبر مكبرات الصوت
من جميع المواطنين في القرية التوجه إلى ساحة المدرسة الأساسية في القرية
لرفع بصماتهم، وذلك في إشارة واضحة على فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
حتى اللحظة بالوصول إلى دليل يدين الفلسطينيين بالتسبب في مقتل العائلة
اليهودية في مستوطنة 'ايتمار'.
No hay comentarios:
Publicar un comentario